
هل ثقافة الفلكلور باتت مهملة؟
او في رحلة عبر مسار اخر؟ ا
م ليس هناك ما يملك قدرة أولئك العظماء الراحلين ليمشي على خطاهم؟
الفنون القديمة والقصص و الحكايات والأساطير المنحصرة ضمن عادات وتقاليد المجتمع الايزيدي في طي النسيان حيث ان اختفائها هو بمثابة التخلي عن القيم و التقاليد و الثقافة الشعبية الموروثة عبر الاجيال
وأكثر من يساهم في اختفاء الفلكلور هوالجيل الحالي الذي يفضل الاستماع إلى احدث اغنية نزلت على اليوتيوب والاكثر مشاهدة في جل مناسباتهم و سهراتهم و حفلاتهم
و في جانب آخر نجد نمواً في ظاهرة سرق الاغاني و الكلمات من قبل شعوب و قوميات أخرى محاولة منهم أن يغيروا اصل الفلكور و صقله بكلمات وهمية موزونة لتضليل صور سرقاتهم
التاريخ و الأحداث الماضية التي وثقها الفلكلورين الأيزيديين بأصواتهم ما زالت تغنى و تعيش من جيل إلى جيل آخر دون أن يدفع احد ما بهذا القارب ليكمل رحلته
منذ ٧٠ عام أو ربما أكثر لم نشهد شيء جديد اي بمعنى لم نشهد أحداث و توثيق ما جرى و يجري في زماننا هذا بتلك الطريقة اي طريقة القديمة التي كانت تطرب المجالس بطبيعة و نقاوة الفلكلور الايزيدي الأصيل
ابراهيم عليكا